|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَشَرَعَ سُلَيْمَانُ فِي بِنَاءِ بَيْتِ الرَّبِّ.. فِي جَبَلِ الْمُرِيَّا حَيْثُ تَرَاءَى لِدَاوُدَ أَبِيهِ.. فِي بَيْدَرِ أُرْنَانَ ( 2أخبار 1: 3 ) بنى سليمان الهيكل فعلاً «في جبل المُريَّا حيث تراءى (الرب) لداود أبيهِ»، وحيث أظهر «يهوَهْ يرأهْ» ذاته لإبراهيم. هناك وضع مذبح المُحرقة وقدمت عليه ذبائح لا تُحصى. وكما أن إبراهيم وإسحاق «ذهبا كِلاهما معًا»، وفوق منحدرات جبل المريا قال إسحاق: «هوذا النار والحطبُ، ولكن أين الخروف للمُحرقة؟». هذا السؤال الذي تردد صداه كل أزمنة العهد القديم، ويجد جوابه في الصفحات الأولى من إنجيل يوحنا حيث يقول المعمدان: «هوذا حَمَل الله» ( يو 1: 29 ، 36). وحينما نتطلع إلى الجلجثة، ربما نتساءل: «أين النار؟». إنها قد استنفدت قوتها وقالت: «كفا»، مع أن الحكيم يقول: «النار لا تقول: كفا» ( أم 30: 16 ). وعندما قُدمت هذه الذبيحة التي هي أعظم من كل الذبائح طرًا، أجاب الله مرة أخرى من السماء، ولكن ليس بواسطة نار أو صوت في هذه المرة، بل بشق حجاب الهيكل. . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|