عندما أراد الله أن يمتحن إيمان إبراهيم، وفي الوقت نفسه أن يعطي صورة لمحبته العظيمة التي ستظهر في كونه لا يُشفق على ابنه الوحيد، قاده إلى جبل مُعيَّن «ذهب إلى الموضع الذي قال له الله» ( تك 22: 3 ، 9)، وفي ذلك المكان بالذات كان يجب أن يُبنى المذبح الذي يربط إبراهيم إسحاق ابنه عليه، والذي عليه يُقدَّم الكبش بدلاً عنه. ولا يمكن أن يُوجد تل أو جبل آخر في فلسطين لائق لذاك العمل، لأن المشهد مرتبط بمذبحين آخرين.