ارتعب فيلكس، وأجاب: أما الآن فاذهب،
ومتى حصلت على وقت أستدعيك
( أع 24: 25 )
هل الحياة الأبدية أمر ثانوي نترك التفكير فيه لوقت مناسب؟ وهل النجاة من الموت الأبدي أمر يُستهان به فيؤجل؟ لو سقطت الآن في البحر وأوشكت على الهلاك، فهل تستهين بحياتك وتهمل أمر نجاتك إلى وقت مناسب؟ هل تؤجل أمر خلاصك من الغَرَق لحظة واحدة؟
ألا تجتهد أن تنجو بأية طريقة؟ فلماذا إذًا تؤجل أمر خلاصك من البحيرة المتقدة بنار وكبريت إلى وقت مناسب؟