قام الله بكل شيء من أجل خلاصنا، وعقيدة النعمة تعلمنا بان الخلاص هبة مجَّانية من الله.
لكن يسوع يضع شرطا للخلاص، وهو أن يتوب الناس عن طرقهم المعوجّة وان يرجعوا إلى الله معترفين بخطاياهم لكن هذه الأمر ليست سهلة.
لأنها تخالف ميل طبيعتنا البشرية الساقطة. فمن جهة يرغب كل إنسان بان يدخل ملكوت الله، ولكنه لا يرغب بان يقبل شروط الله لدخوله هذا الملكوت.
والاحتياط في الحياة المسيحية واجب مفروض، لأن كل يوم يمرُّ بنا يقرِّب الخلاص إلينا هذا كما يصرح بولس الرسول "وإِنَّكُم لَعالِمونَ بِأَيِّ وَقْتٍ نَحنُ: قد حانَت ساعةُ تَنبَهُّكمِ مِنَ النَّوم، فإِنَّ الخَلاصَ أَقرَبُ إِلَينا الآنَ مِنه يَومَ آمَنَّا" (رومة 13: 11).