أعرف كثيرين عندما اقتربت حياتهم إلى القبر، وشعروا بدنو أجَلهم، كان هذا بركة أبدية لنفوسهم.
فمع أنهم لم يكونوا قد فكَّروا في الله طول عمرهم، لكنهم تقابلوا معه على بوابة الأبدية، فخلصوا في لحظاتهم الأخيرة، وهم على أبواب الموت.
لذلك فإنِّي أهيب بك أيُّها القارئ العزيز إن كانت هذه حالتك، أن ترتمي فورًا في حضن المسيح مُخلِّص الخطاة. فأنت «لا تعلم ماذا يَلِده يومٌ» ( أم 27: 1 ).