فإني أسألك أيها القارئ العزيز: أين أنت الآن؟ لا يكفي مُطلقًا أن نقرأ عن المقادس، بل أرجوك أن تقرر الآن هل أنت تعيش بالفعل في المقادس أم لا، وإن كان لا، فلماذا لا تتوقف لحظات عن الاسترسال في القراءة، وتتجه بقلبك إلى الرب معترفًا بالخطية، إن كانت في حياتك خطية، أو بالإهمال واللامُبالاة إن كانا قد تسربا إلى قلبك، وهو حتمًا سيساعدك ويُنهضك.