نضع أمامنا موقفه من القديس بطرس الرسول، لما سلك مع الأمم مسلكًا رآه بولس الرسول مسلكًا ريائيًا. فقال القديس بولس في ذلك "قاومته مواجهة أنه كان ملومًا. وقلت لبطرس قدام الجميع: إن كنت وأنت يهودي تعيش أمميًا لا يهوديًا، فلماذا تلزم الأمم أن يتهودوا؟!" (غل 2: 11، 14). ومعروف عن القديس بولس أنه إنسان وديع. أليس هو القائل في رسالته الثانية إلي أهل كورنثوس "أطلب إليكم بوادعة المسيح وحلمه، أنا نفسي بولس، الذي هو في الحضرة ذليل بينكم. وأما في الغيبة فمتجاسر عليكم.." (2 كو 10: 1).