وكانَ يَمُرُّ بِالمُدُنِ والقُرى، فيُعَلِّمُ فيها، وهوَ سائِرٌ إلى أُورَشَليم.
تشير عبارة "المُدُنِ والقُرى" إلى مدن بيريه وقراها حيث بشَّر التلاميذ السبعون (لوقا 10: 1).
أمَّا عبارة "سائِرٌ" فتشير إلى مسيرة يسوع المسافر وملؤه النشاط الرسولي، حيث يزور البيوت وينتقل من قرية إلى قرية ومن مدينة إلى أخرى؛ وقد تكررت هذه اللفظة "سائِرٌ باليونانية πορείαν ποιούμενος (88) مرة في إنجيل لوقا دلالة على أهمية مسيرة يسوع نحو اورشليم؛ وهنا جزء من السفر ذُكرت بداءته (لوقا 9: 51).
ونستنتج من إنجيل لوقا انه يسوع لم يسافر مباشرة إلى اورشليم بل مرَّ في السامرة ثم عاد إلى بيريه (لوقا 9: 15-52).