|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
منها احتمال المخطئ إليه، فلا يغضب منه، ولا يثور عليه. ثم المغفرة للمخطئ، فلا يمسك عليه خطيئته، ولا يحقد عليه. ثم الصلح مع المخطئ، ولتكن المبادرة منه هو، كما قال الرسول: "مسرعين إلي حفظ وحدانية الروح برباط الصلح الكامل" (أف 4: 3). وأكثر من هذا كله: محبة هذا المخطئ، كأخ. والصلاة من أجله حسب وصية الرب "وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم" (مت 5: 44). وهو لا يفعل ذلك كله، إلا إذا كان قلبه واسعًا، وطبعه هادئًا. ويتشبه بإلهنا الوديع الذي قال عنه المرتل في المزمور إنه "لم يصنع معنا حسب خطايانا، ولم يجازنا حسب آثامنا (مز 103: 10). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|