ذا ما تطلّب المجيء الثاني منا الانتظار، يعود ذلك لأن الرب لا يقيس الأزمنة كما يقيسها أبناء البشر كما جاء في تعليم بطرس الرسول "وهو أَنَّ يَومًا واحِدًا عِندَ الرَّبَ بمِقدارِ أَلْفِ سَنة، وأَلْفَ سنَةٍ بِمِقدارِ يَومٍ واحِد"(2بطرس 3: 8)، ولأنه تعالى يأمل، في صبره، اهتداء جميع البشر " إِنَّ الرَّبَّ لا يُبطِئُ في إِنجازِ وَعْدِه، كما اتَّهَمَه بَعْضُ النَّاس، ولكِنَّه يَصبرُ علَيكم لأَنَّه لا يَشاءُ أَن يَهلِكَ أَحَدٌ، بل أَن يَبلُغَ جَميعُ النَّاسِ إلى التَّوبَة" (2 بطرس 3: 8-9).