وعَلَيَّ أَن أَقبَلَ مَعمودِيَّةً، وما أَشَدَّ ضِيقي حتَّى تَتِمّ!
يتوجب على الكنيسة الآن مشاركة المسيح في صبغة الآلام.
ويُعلق القديس كيرلس الكبير بقوله " يقصد يسوع بمعموديته موته بالجسد"،
وهي دينونة لتطهير شعبه. الدينونة بالماء مرتبطة بالدينونة بالنار (لوقا 17: 26-29). ومن الأرجح، أن لوقا البشير ينظر إلى هذه المعمودية نظره إلى أصل المعمودية المسيحية لغفران الخطايا كما أوضح بطرس الرسول "توبوا، وَلْيَعتَمِدْ كُلٌّ مِنكُم بِاسمِ يسوعَ المَسيح، لِغُفْرانِ خَطاياكم، فتَنالوا عَطِيَّةَ الرُّوحِ القُدُس"(أعمال الرسل 2: 38) وهنا المعمودية تعتبر عمل غطس الإنسان في حدث الخلاص، الغطس في يسوع، لأن الخلاص الشامل هو في يسوع المسيح المائت والقائم من الموت