جِئتُ لأُلِقيَ على الأَرضِ ناراً، وما أَشدَّ رَغْبَتي أَن تَكونَ قدِ اشتَعَلَت!
هذه النار تذوبُ كلّ نزوات عالمنا. والنار قد ترمز أيضًا إلى كلمة الله "أَلَيسَت كَلِمَتي كالنَّار، يَقولُ الرَّبّ" إلى إرميا النبي (إرميا 23: 29)؛ "فهاءَنَذا أَجعَلُ كَلِماتي في فَمِكَ ناراً وهذا الشَّعبَ حَطَباً فتَلتَهِمُه " (إرميا 5: 14)؛ وفي المقابل، وقد قال ارميا النبي عن كلام الرب إليه " كانَ في قَلْبي كنارٍ مُحرِقَة" (ارميا 20: 9).
لكن الشعب رفض كلمته النبويّة التي صارت كالنار الإلهية ورفضوه بسبب "كلمة الله".
لذلك لم يستطع أن يصمت، على الرغم من الإيذاء الذي أصابه من اليهود حينما أنذرهم بالكلمة.
ويُعلق القديس كيرلس بقوله "النار هنا هي رسالة إنجيل الخلاص وقوَّة وصاياه".