يقول العلامة أوريجانوس
[لقد قصد الله ألاَّ يأتي بالشعب إلى إيليم منذ البداية حيث يوجد اثنا عشر عين ماء خالية من كل مرارة تمامًا. وحيث يوجد موضع للراحة في ظلال النخيل...
عندما تُصير مرارة الناموس عذبة بواسطة شجرة الحياة (أم 3: 18)، حينئذ نفهم الناموس روحيًا، ويتم العبور من العهد القديم إلى العهد الجديد. وبهذا نصل إلى الاثني عشر عين ماء الرسولية، ونجد في نفس الوقت سبعين نخلة...
لا يكفي لشعب الله أن يشرب مياه مارة بعد أن صارت عذبة بواسطة شجرة الحياة، وخلال سمو الصليب فقدت مرارة الحرف، فإن العهد القديم وحده لا يكفي للشرب وإنما يلزم أن نأتي إلى العهد الجديد لنشرب منه بلا صعوبة ...].