18 - 08 - 2022, 07:16 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
الجملة دي اتقالت لكذا ست في الكتاب المقدس.
. وياما قريتها وعدّت عليَّ عادي.
لكن المرة دي وأنا باقراها في سفر صموئيل الأول
لفت نظري حاجة تانية..
حَنَّة بعد ما كانت بتصلي وعالي الكاهن شافها وكان فاكرها سكرانة، شرحتله سبب حزنها وحالتها الصعبة.
عالي الكاهن رد عليها وقال: ٱذْهَبِي بِسَلَامٍ، وَإِلَهُ إِسْرَائِيلَ يُعْطِيكِ سُؤْلَكِ ٱلَّذِي سَأَلْتِهِ مِنْ لَدُنْهُ.
ورد فعل حَنَّة، إنها فعلًا رجعت بيتها ووقفت حالة الصوم
والنوح اللي كانت فيه، واتغير اسلوب يومها لغاية ما فعلًا ولدت صموئيل.
اللي وقفني المرة دي، إنها غيرت تفكيرها وحياتها وابتدت تتعامل وكأن طلبتها اتحققت فعلًا.
كتير لما باصلي لأجل أمر معين باكمل شايل الهم ومتضايق وحاسس إن فترة الانتظار طولت، لكن اكتشفت إني محتاج أغيَّر تفكيري حتى لو الظروف لسه ماتغيرتش.. وكأني بأقول لربنا أنا واثق فيك لدرجة إني هتعامل وكأن كل حاجة بقت تمام بغض النظر عن اللي ظاهر.
باختصار
"لما أروح لربنا شايل هم، أسيبه هناك وأرجع بسلام"
|