" ويُجلِسُهُم لِلطَّعام، ويَدورُ علَيهم يَخدُمُهم" فتشير إلى السيد الذي أظهر تنازلاً غريبا بأنه خدم عبيده. وفي الواقع، درجت العادة أن يخدم رب البيت ضيوفه كما فعل إبراهيم (التكوين 18: 7-8)، ولكن لم تجرِ العادة أن يخدم السيد عبيده، مظهراً لهم اعتبارا وإكراما ومحبة. وقد أتى سيدنا يسوع المسيح مثل هذه الخدمة بغسله أرجل تلاميذه (يوحنا 16: 4-12).