|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأنبا مقروبيوس (مقروفيوس) (7 برمودة) هو ابن حاكم مدينة قاو، ولما كان الأنبا ساويرس الإنطاكي يجول في أنحاء الصعيد ووصل إلى مدينة قاو، كان مقروفيوس قائمًا بخدمته وصَحِبه في رحلته إلى دير القديس موسى القريب من العرابة المدفونة. هناك رأى مقروفيوس في قداسة الرهبان ونسكهم وتقشفهم فطلب من الأنبا موسى أن يرهبنه، فبين له شظف العيشة الرهبانية وأتعابها ولاسيما وأنه قد تربى في الدلال وأن الذي يرقد على الحرير لا يستطيع العيشة الخشنة. ولما رأى الأنبا موسى من مقروفيوس ثبات العزم طلب منه أولًا أن يتخلى عن وظيفته التي كان يتولاها بعد أبيه وأن يترك ممتلكاته، فذهب إلى بَلَدِه قاو وعين أخاه مكانه ورجع ولبس ثوب الرهبنة. ولما علم اخوته الثلاثة بولس وإيلياس ويوسف بما عمله أخوهم حضروا إليه وترهبنوا على يد الأنبا موسى. وهب الله مقروفيوس موهبة الشفاء، فكانوا يحضرون إليه المرضى بكل نوع فيشفيهم بقدرة الله وحسب إيمانهم. سمع به الأب البطريرك ثيؤدوسيوس فكتب إليه يمتدحه ويشجعه على الثبات في الفضيلة والنسك ومحبة الغرباء ثم يستدعيه ليتبارك منه شعب الإسكندرية. ولما حضر إليه فرح به البطريرك ودعا شعب الإسكندرية لنوال البركة منه ثم رسمه قسًا. عاد مقروفيوس إلى حيث أديرته فتلقاه أهل أسيوط وشطب وسرجة والبلينا بالتراتيل حتى وصلوا ديره. وقد جرت على يديه جملة معجزات، ولما أكمل جهاده الصالح تنيح بسلام واجتمع حوله عدد غفير من أهل أسيوط وشطب وسرجة وأبي تيج وقاو والمدن المجاورة، وكفنه أخوه الأنبا يوساب الذي عين خلفًا له في تدبير الأديرة وهو مؤسس دير السيدة العذراء بالجنادلة بأسيوط أما عن دير العذراء بالجنادلة ؛ فهو أحد الأديرة الأثرية الهامة بالصعيد التي قام بتأسيها القديس مقروفيوس ؛وعن سبب تسمية الدير بالجنادلة ؛يرجع أن الدير محوط مجموعة من الصخور والأحجار تشبه الجنادل ؛ ولقد أسس القديس مقروفيوس خمسة أديرة متجاورة هي ( دير البلايزة البحري – دير البلايزة القبلي – دير دكران- وادي سرجة أو جبل سرجة – دير الجنادلة ) . ومعظم آثار الدير عبارة عن مغارات قديمة منحوتة في الجبل غالبا بعضها علي الاقل يرجع للعصور الفرعونية أستعملها الرهبان كمساكن لهم . ويتميز دير الجنادلة بإرتفاعه عن مستوي سطح الأرض ويحيط به سور كبير يجمع بداخله قلالي متناثرة ؛ ويوجد تقليد قديم متوارث أن هذا المنطقة قد مرت بها العائلة المقدسة أثناء هروبها الي مصر ؛ويوجد بالدير بئر أثري ترجع للقرون الأولي للمسيحية علي عمق 45 متر في أرض صخرية . ويذكر اسمه في المجمع مع بنيه الرهبان تعالوا نتعرف أكتر على أنبا مقروبيوس ونشوف هنتعلم إيه؟ 1- الجوهرة الكثيرة الثمن ابن حاكم المدينة ولم يجد خلاصه وسط عالم مليء بالضجيج والصخب لكنه بحث عن خلاص نفسه في الانفراد والعبادة بعيدا عن الناس 2- نعمة الله برغم انه ترك الكرامة وهرب منها لكن الله أكرمه بعمل المعجزات فكانت نعمة الله معه كلما يمضي 3- المدبر الروحي كان الأنبا مقروبيوس أب لرهبان الصعيد وأسس أديرة كثيرة وأدارها بتدبير روحي عظيم وبرغم كل ذلك لم يعرف الكثير بأن ( دير البلايزة البحري – دير البلايزة القبلي – دير دكران- وادي سرجة أو جبل سرجة – دير الجنادلة ) من تأسيسه فلم يذكر دير باسمه بل يذكر الدير باسم المنطقة التي فيه تعالوا نطبق اللي اتعلمناه 1- داوم على طلب ارشاد الله لما هو صالح لخلاص نفسك 2- تذكر أن نعمة الله لن تزول من الإنسان يعطيك الله من نعمته فلن تفارقك حتى بعد موتك لتكون ذكراك إلى الأبد 3- كن مثل نجم الميلاد يرشد الجميع للسيد المسيح ويختفي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|