المصرى اليوم فيديو «مرسي يضبط ملابسه» يثير جدلاً
فيديو «مرسي يضبط ملابسه» يثير جدلاً.. وأحمد عكاشة: الحركة طبيعية
نحن فى البلاد العربية نعطى الكثير من الحركات الطبيعية إيحاءات جنسية، خصوصاً الشعب المصري الذي يهتم كثيراً بنصفه الأسفل»، هكذا علق الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسي الشهير، على الفيديو الذي تناوله كثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر» و«يوتيوب»، للرئيس محمد مرسي وهو يضبط ملابسه خلال لقائه مع رئيسة الوزراء الأسترالية «جوليا جيلارد» على هامش انعقاد مؤتمر الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، الأربعاء. قال «عكاشة» لـ«المصري اليوم»: «البرنامج الذي أذاع اللقطة في القناة العاشرة الأسترالية هو برنامج كوميدى ساخر، وعادة ما يأخذ حركات الرؤساء في الاعتبار»، وأشار إلى أن اهتمام الشعب المصري بهذا الفيديو ليس غريباً ولا جديداً، حيث اهتم المصريون من قبل بتحركات أعضاء مجلس الشعب المنحل داخل المجلس. وأكد «عكاشة» أن طبيعة المصريين تميل إلى التركيز على «النصف الأسفل» دون النظر إلى «النصف الأعلى» الذي يعتمد على الفكر والإبداع لأن به مخ الإنسان، وأشار إلى أنه تلقى رسائل ساخرة على تليفونه المحمول تتعلق بهذا الفيديو. وأضاف إن الإعلام الغربى يختلف عن المصري، منوهاً إلى أن الأول يتصيد أي تحركات تحدث من المشاهير والمسؤولين، وهو ما حدث مع الرئيس الأمريكى «أوباما» ورئيس الوزراء الإيطالي «سلفيو برلسكوني» عندما التقطت صور لهما وهما ينظران إلى «مؤخرة» إحدى السيدات. من جانبه، قال السفير محمود عبدالجواد، خبير «الإتيكيت» والبروتوكول، إن أي شخص من حقه أن يتصرف بشكل طبيعي وفقاً لما يريحه، والرئيس محمد مرسي تصرف بشكل طبيعي عندما ضبط «بنطلونه» عند الجلوس، واستطرد: «لكن أنصح الرئيس بأن هناك أشياء بسيطة وطبيعية، غير أنها يجب ألا تظهر بشكل واضح أمام الكاميرا». وأضاف أن نشر الفيديو على نطاق واسع يعد «خروجاً على الأدب»، ولا يليق أن يتم التعامل مع رئيس الجمهورية بهذه الصورة.
المصدر : المصرى اليوم