إن أول وصية في العلاقات البشرية هي: أكرم أباك وأمك (خر20: 12). سواء الروحيين منهم أو الجسديين. ومن مظاهر هذا الإكرام، الاحترام. قال القديس الأنبا بيجيمي السائح: في بدء رهبنتي، قضيت سنوات مع آباء شيوخ أبرار، لم أرفع عينيّ لأرى وجه واحد منهم. كان الرهبان عندهم هذا اللون من الحياء، الذي يدل على أدب في التعامل فما كان أحدهم يملأ عينيه من وجه إنسان، كما ينصح الشيخ الروحاني.