أمَّا يسوع فقد أكمل الشريعة بوضع نظامٍ جديدٍ في نظام الملكوت وذلك بترتيب الوصايا وفق سلم الأولويات لتكون في وضعها الصحيح. فالتجديد هنا يقوم على وضع محبة القريب قبل عبادة مقدّمة لله، لا بل تقوم عبادة الله على محبة القريب كما جاء في تعليم يسوع "فإِذا كُنْتَ تُقَرِّبُ قُربانَكَ إِلى المَذبَح وذكَرتَ هُناكَ أَنَّ لأَخيكَ علَيكَ شيئاً، فدَعْ قُربانَكَ هُناكَ عِندَ المَذبح، واذهَبْ أَوَّلاً فصالِحْ أَخاك، ثُمَّ عُدْ فقَرِّبْ قُربانَك" (متى 5: 23-24).
وهكذا في مفهوم يسوع، المصالحة بين الإخوة هي الذبيحة الحقيقية.