|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أحد العلماء (من كراسات في كتاب العبادة لمريم) قد فسر على هذا النوع نفسه كلمات النبي أرميا (ص31ع22) المقولة منه عن تجسد الكلمة الأزلي من مريم بقوله: أن الرب خلق شيئاً جديداً في الأرض أنثى تحيط رجلاً: حيث يبرهن قائلاً: كما أنه من النقط الكائن في وسط دائرةٍ ما لا يخرج ولا خط ما من الخطوط المتحدة به خارجاً عن الدائرة، من دون أن يجتاز قبلاً بالخط المحيط على الدائرة نفسها، فهكذا ولا نعمةٌ من النعم تخرج ممنوحةً من يسوع المسيح الذي هو ينبوع النعم والخيرات كلها مفاضةً علينا، من دون أن تجتاز بمريم التي أحاطت به تعالى، بعد أن أقتبلته في مستودعها ومن ثم نحن ننال النعم بواسطة هذه الأنثى التي أحاطت رجلاً.* |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تجسد الكلمة الأزلي منها |
أن مريم ليس من ذاتها أستطاعت أن تستحق تجسد الكلمة الإلهي |
لتكوني أمّ الكلمة الأزلي المتجسد |
الكلمة الأزلي |
نعم يا رب أنت “الكلمة” الأزلي |