يا مريم، الملكة التي انتقلت إلى السماء، أني أتهلل فرحًا لأنّك بعد سنوات من الاستشهاد البطولي على الأرض، أُخِذت أخيرًا إلى العرش الذي أعدّه لك الثالوث الأقدس في السماء.
إرفعي قلبي معك في مجد انتقالك فوق وصمة الخطيئة المفزعة البغيضة. علميني كم تبدو الأرض صغيرة عندما تُشاهَد من السماء.
إجعليني أدرك أنّ الموت هو بوابة النصر التي سأعبر منها إلى ابنك، وأنّه يومًا ما سيتّحد جسدي مع نفسي في سعادة السماء التي لا تنتهي. ومن على هذه الأرض التي أسير عليها كمسافر، أرفع عينيّ إليك طالبًا العون وأسألك هذه النعمة (اذكر طلبتك).
وعندما تحين ساعة موتي، قوديني بسلام إلى حضرة يسوع لأتمتع برؤيا ربي معك للأبد. آمين.