|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَمَّا أَنا فأَقولُ لَكم: مَن غَضِبَ على أَخيهِ استَوجَبَ حُكْمَ القَضاء، وَمَن قالَ لأَخيهِ: ((جاهِل)) اِستَوجَبَ حُكمَ المَجلِس، ومَن قالَ لَه: ((يا أَحمَق)) اِستَوجَبَ نارَ جَهنَّم. لا تشير عبارة "أَمَّا أَنا فأَقولُ لَكم" الى يسوع الذي نًـقـَضَ الشريعة او أضاف اليها آراءه الشخصية، بل تشير الى مفهوم اشمل من مفهوم الكتبة والفريسيين وهو غرض الله من هذه الوصية في المكان الأول. ولم يجرؤ نبي أن يقول "أَمَّا أَنا فأَقولُ لَكم"، إنما يقول النبي "هكذا يقول الرب". هذه الآية وحدها تُثبت لاهوت المسيح. فهل يوجد إنسان يمكنه أن يُغيِّر أو ينقص أو يزيد حرفا على ما قاله الله، إلا لو كان هو الله |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|