كان مضيافًا من النوع المثالي.. فبينما كان القديس أرسانيوس محبًا للصمت والخلوة كان موسى محبًا للإخوة والغرباء مع حرصه في الكلام وعدم إدانته، كان كل من القديسين أرسانيوس وموسى عمودين هامين في الإسقيط وكانا يمثلان كِلا المنهجين الموجودين الآن في أكثر أديرة الرهبان، أي أن هناك من يتصل بالزائرين ويقوم على راحتهم، باعتبار ذلك عمله.. مثلما هناك من لا يفارق قلايته إلا قليلًا.