منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 05 - 2012, 10:24 PM
الصورة الرمزية بنتك يايسوع
 
بنتك يايسوع Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بنتك يايسوع غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 24
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 30
الـــــدولـــــــــــة : قلب بابا يسوع
المشاركـــــــات : 14,419

علاقـــة المسيـــح بالآب



علاقـــة المسيـــح بالآب







علاقة الابن بالآب تثبت لاهوته " وغالبيتها اعلانات من السيد المسيح نفسه عن هذه العلاقة. وفي البعض منها أراد اليهود قتله. وسنفحص أهم خصائص العلاقة بين الآب والابن.

1 كون الابن عقل الله الناطق:

أو نطق الله العاقل (اللوجوس)، فهذا يعنى لاهوته بلاشك. لأن الله وعلقه كيان واحد. وقد قيل في ذلك أيضاً عن المسيح أنه حكمة الله وقوة الله (1كو1: 23، 24). وهذا كله المقصود بكونه ابن الله، وابن الله الوحيد، كما سبق وشرحنا.

2 قال السيد المسيح " أنا والآب واحد" (يو10: 30).: Face of

وفهم اليهود خطورة هذا التصريح من جهة لاهوته. فأمسكوا حجارة ليرجموه. فلما سألهم عن السبب، قالوا له " لأجل
تجديف. فإنك وأنت تجعل نفسك إلهاً" (يو10: 31 33). وقد كرر السيد المسيح حقيقة أنه هو والآب واحد، وذلك في المناجاة الطويلة بينه وبين الآب، التى قال له فيها عن تلاميذه " أيها الآب احفظهم في اسمك. الذين أعطيتنى ليكونوا واحداً، كما أننا نحن واحد" (يو17: 11). وكرر هذه العبارة أيضاً " ليكونوا واحداً، كما أننا نحن واحد" (يو17: 22). أى ليكونوا هم كنيسة واحدة، فكرر واحداً، كما أننا لاهوت واحد وطبيعة واحدة.
3 وقال السيد المسيح أيضاً " أنا في الآب والآب في" (يو14: 10).
وكرر هذا التعبير مرة أخرى. " صدقونى أنى في الآب والآب في، وإلا فصدقونى لسبب الأعمال نفسها" (يو14: 11). أى الأعمال التي يعملها وتدل على لاهوته، مثل أعمال الخلق مثلاً... (يو1: 3) (كو1: 16). وقد كرر نفس العلاقة في مناجاته للآب فقال " أنت أيا الآب في وأنا فيك" (يو17: 21). وكون الآب فيه، معناه أن فيه اللاهوت، أى اتحاد اللاهوت بالناسوت. ولعل أفضل تفسيراً لهذا، هو قول القديس بولس الرسول عن المسيح إن " فيه يحل كل ملء اللاهوت جسدياً" (كو2: 8، 9). والحلول أقنومة، مثل حلول النور في الشمس، أو حلول الحرارة في النار. أو حلول الفكر في العقل، بحيث يفهم منه أنهما كيان واحد.

4 وقال السيد المسيح أيضاً عن قوة علاقته بالآب، وذلك في نفس مناجاته للآب:
" كل ما هو لي فهو لك. وكل ما هو لك فهو لى" (يو17: 10). وهو تصريح لايمكن أن يصدر عن بشرىة، لأن معناه المساواة الكاملة بينه وبين الآب. وهذا الذي كان بسببه يريد اليهود أن يرجموه، لأنه كان يجعل نفسه معادلاً لله (يو5: 18). وقد قال بولس الرسول في ذلك إنه " إذ كان في صورة الله، لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله، لكنه أخلى نفسه" (فى2: 6) أى أنه عن تصرف كمعادل لله، ما كان ذلك يحسب منه اختلاساً، لأنه هو كذلك. وقد كرر الرب نفس عبارته في (يو16: 15) " كل ما للآب فهو لي ".

5 وصرح السيد المسيح أيضاً بأنه يعمل أعمال الآب...
فقال لليهود " إن كنت لست أعمل أعمال أبى، فلا تؤمنوا بى. ولكن إن كنت أعمل، فإن لم تؤمنوا بى، فآمنوا بالأعمال، لكي تعرفوا وتؤمنوا أن الآب في وأنا فيه" (يو10: 37، 38) " فطلبوا أن يمسكوه" (يو10: 39). وكونه يعمل أعمال الآب دليل على لاهوته، لذلك أراد اليهود أن يقتلوه. كذلك لما قال " أبى يعمل حتى الآن، وأنا أيضاً أعمل" (يو5: 17) اعتبر اليهود كلامه هذا إعلاناً لمساواته للآب. لذلك قيل بعدها مباشرة " فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه" (يو5: 18). وفي الاصحاح الخامس من إنجيل يوحنا شرح مفصل من الرب لهذه النقطة ونذكر من ذلك قوله " كما أن الآب يقيم الموتى ويحيى، كذلك الابن يحيى من يشاء" (يو5: 21)..

6 وقال أيضاً " لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب" (يو5: 22).
وهذا كلام لايجرؤ إنسان بشرى أن يقوله، لأنه يحمل مساواة للآب في الكرامة، وهذا دليل على لاهوته.

7 كذلك قال " أنتم تؤمنون بالله، فآمنوا بى" (يو14: 1).

وكون الناس يؤمنون به كما يؤمنون بالآب، دليل على المساواة بينه وبين الآب وبالتالى دليل على لاهوته.

8 وقال " من رآنى فقد رأى الآب" (يو14: 9).
ووبخ بذلك فيلبس لما قال له " أرنا الآب وكفانا " أجاب " أنا معكم زماناً هذه مدته، ولم تعرفني يا فيلبس؟! الذي رآنى فقد رأى الآب. فكيف تقول أنت أرنا الآب؟ ألست تؤمن أنى أنا في الآب، والآب في" (يو14: 8 10). وقال لتلاميذه " لو كنتم قد عرفتموني، لعرفتم أبى أيضاً. ومن الآن تعرفونه وقد رأيتموه" (يو14: 7). حقاً إننا نرى الآب في شخص ابنه، لآنه هو صورة الآب وهو رسم جوهره وبهاء مجده" (عب1: 3). ولعل هذا ما عبر عنه القديس يوحنا الإنجيلي بقوله " الله لم يره أحد قط. الآبن الوحيد الكائن في حضن الآب هو خير" (يو1: 18). أى رأينا الله في شخصه...
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المسيـــح نفســـه
ننتظـــر المسيـــح
المسيـــح القــــدوة
من هو يســـوع المسيـــح ؟
مثاليـــة المسيـــح وشخصيتــه المتكاملـــة


الساعة الآن 06:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024