يا والدة الإله، إنّ داود النبيّ، الصائر بسببك جدّ الإله،
قد سبق من أجلك مترنّماً وهتف بالصانع بك العظائم:
قامت الملكة عن يمينك. لأنّ الإله قد أظهرك أمّاً مسبّبة الحياة
، إذ ارتضى أن يظهر متأنّساً منك خلواً من أبٍ، لكي يجدّد ابداع صورته المنفسدة بالآلام،
ويجد الخروف الذي ضلّ في الجبال ويحمله على منكبيه
، ويقدّمه للآب ويضمّه بمشيئته مع القوّات السماويّة، ويخلّص العالم أجمع،
بما أنّه المسيح المالك الرحمة الغنيّة العظمى.