استعمل الكتاب المقدس في عصر النهضة رمزًا لمعانٍ كثيرة، وذلك وفقاً للشخص الذي يصور به، فهو في يد الرسل يدل على العهد الجديد، وفي يد إسطفانوس يدل على العهد القديم، وفي أيدي القديسين الآخرين دليلاً على أن هذا القديس كان مشهورا بعلمه.
ونجد في بعض الصور في الأديرة أن الكاتب إذا كان معه قلم ومحبرة فهو يدل على أن هذا الشخص مؤلف، ونجد أحياناً أن الكتاب يكتب عليه حرف للدلالة على موضوع عمله.
وقد رسم صورة القديس باخوم مؤسس الديرية وفي يده كتاب ليدل على قوانين الرهبنة التي وضعها مؤسس الرهبنة، ويرمز الكتاب المفتوح ومعه الحرفان الألف والياء إلى المسيح، والكتاب المختوم يوضع أحياناً في يد العذراء مريم كما جاء في آية (مز 139: 16) ” رَأَتْ عَيْنَاكَ أَعْضَائِي، وَفِي سِفْرِكَ كُلُّهَا كُتِبَتْ يَوْمَ تَصَوَّرَتْ، “