بَل مَن لَطَمَكَ على خَدِّكَ الأَيْمَن فاعرِضْ لهُ الآخَر.
"الخد الآخر" فتشير الى التنازل عن سبب الخلاف والمسامحة وتحمل ضعف الآخرين لأجل المسيح. وليس المفهوم هنا عدم دفاع المسيحي عن نفسه، بل أن يحتمل الآخر قــــدر استطاعته وبمحبة لكي يربحه للمسيح.
والمسيح يضع هنا حكمة ذهبية "كَما تُريدونَ أَن يُعامِلَكُمُ النَّاس فكذلِكَ عامِلُوهم " (لوقا 6: 31)؛ فالمطلوب ان لا نردَّ على إخوتنا بمثل ما يفعلون بنا من شر، بل بحسب ما نحب أن يفعلوا هم بنا.