بنحكى من قصص الأباء واحد كان بخيل خالص وكل ماحد يطلب منه شيء يطرده ويغلق البابا فى وجهه وفى يوم اتى له رجل فقير طلب منه طعام فمسك بقطعة خبز بائسة ورماها فى وجه الانسان الفقيروبعدين نام وحلم ان فى مكان حلو كبير فيه مائدة كبيره واناس كثيرة موائدها مليئة بالخيرات لأنهم صنعوا أعمال رحمة كثيرة ،ولما سأل الملاك عن مكانه فأخده فى طرف المائدة مكان عليه بس لقمة العيش البائسة التى اعطاها للفقير لانها بمثابة عمل الرحمة الوحيد فى حياته، علشان كده السؤال وأحنا بنسمع مثل العذارى الحكيمات هل قلبك جاف ؟