بدأ شاول لفوره يكرز حتى لقد بلغت غيرته حدًا جعل اليهود في دمشق يستهدفون قتله فعاد إلى أورشليم، ولكن التلاميذ خشوا تصديقه إلى أن جاء برنابا لنجدته.
ثم حين بدأ يكرز رفضه الجميع وحاولوا بدورهم أن يقتلوه. فاستصحبه بعض التلاميذ إلى قيصرية، ومن هناك أرسلوه إلى طرسوس. وكان قد غاب عنها عشرين سنة فكان معظم من قابلهم لا يعرفونه.
أما من عرفوه فقد أولوه ظهورهم بصفته خائنًا للناموس والأنبياء. على أن الذي يجب أن نذكره هو أن الله يدرِّب أعظم خدامه عن طريق العزلة والفشل وخيبة الأمل.