|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعلمنا الكنيسة, أنه توجد ثلاث قيامات, موجزها كما يلي:
* أولا: قيامة المسيح: Resurrection= Anastasis + يذكر الآباء أنها عودة المسيح للحياة بجسد ممجد بسلطان لاهوته, ومعلنا أن الموت death صار جسرا للملكوت الأبدي, وليس دافعا للجحيم القديم Sheol و Hades, كما كانت عليه الحال قبل قيامته المجيدة. * ثانيا: القيامة الأولي: (رؤيا 20: 4) هي قيامة الخاطئ من موت الخطية (مز 113: 7, ميخا 7: 8, كو 3: 1) وليس ملك ألغي أرض كفكر يهودي. + وقال القديس غريغوريوس الكبير إن ملك الألف سنة, يعني تملك المسيح علي القلوب. وقال القديس إمبروسيوس إن نفوس الشهداء تملك مع المسيح, وهي حية الآن في السماء. * ثالثا: القيامة العامة: يوم الدينونة + قال العلامة إيريناوس إن الذي خلق الإنسان, وعده بميلاد أبدي, بعد انحلاله في الأرض. وقال القديس أغسطينوس إن كان ممكنا للرب أن يعطي للبذرة Seed جسما بعد موتها, فإنه يستطيع أن يعيد - يوم القيامة - ما كان في جسم الإنسان. + وقال القديس يوحنا ذهبي الفم: إن إعادة بناء البيت المتهدم, أسهل من بناء منزل جديد. كما قال أيضا: إن رأيت البذور مائتة, ثم متجددة, فهو تأكيد علي حقيقة القيامة (وهو نفس ما ذكره بولس الرسول). + وقال العلامة أثيناغوراس الإسكندري: إن الذي خلق من العدم, يستطيع أن يقيم خليقته من الأموات. وقال العلامة أوريجانوس: إن الموت ما هو إلا رحيل من الدنيا... وأنه ليس من المعقول أن الذين خلقهم من أجل التمتع بالحياة معه, سيبيدون, وأنه لن يمكن الشيطان من تحقيق هدفه الشهير, بحرمان الإنسان من دار النعيم. + وعن طبيعة الجسد البشري المقام, يري الآباء, علي ضوء الوحي المقدس, أنه غير قابل للتحلل (1كو 15), ولن يقوم بوظائف بيولوجية, وسوف يكسوهم ثوب البر (1بط 4: 14). وقال القديس أغسطينوس: إن الأجساد ستكون روحانية مثل الملائكة وتعيش بالروح, وسيكون الأطفال في سن الكمال, بينما يري القديس جيروم اختلاف الأعمار, (رؤ 20: 1). ويقول القديس غريغوريوس الكبير: إن الجسد سيكون خاليا من آثار الخطية كالموت والعاهات, واختلاف العمر, ويبقي الشكل الخارجي, مع تغيير يناسب طبيعة الحياة الأخري. + وقال ذهبي الفم: كما اشتعلت العليقة ولم تحترق (خروج 2: 3) هكذا صار جسد المخلص. وإن كان قد مات حقا, لكنه لم ير فسادا (مز 16: 10) وهكذا الحال, بالنسبة لأجساد المؤمنين في المجد. + ويقول أيضا: فلنفتكر دائما في القيامة العامة, وأن هناك يوما مرهوبا, ينتظر الكل. وإن رأيت أخا يتمسك بثروات العالم, وجه نظره إلي أمجاد السماء, لينقلها إلي هناك بعمل الخير. وإن رأيت حزينا, أو قلقا, عرفه بأن لأحزانه نهاية, لأب الرب وعد بأن يسمح كل دمعة من عيوننا هناك (رؤيا 21) وإن رأيت من يتكاسل, أو يتهاون, في حفظ الوصايا, حذره بأن تهاونه سيقوده للهلاك, واطلب منه الجهاد مع النعمة, والحرص بشدة علي خلاص نفسه وغيره.... + وأشار الآباء إلي العديد من بركات قيامة المسيح, ومنها أن الموت صار ربحا (فيلبي 1: 21) واشتهاه الحكماء, وأن الرب سيعوض عن الظلم والاضطهاد, وعن ضعفات الجسد. كما أن القيامة خير درس للنفس, للرجاء وعدم اليأس دخول المسيح والأبواب مغلقة وقام بتحرير التلاميذ من الخوف والقلق, وأعطاهم السلام والفرح القلبي, الموعود به (يوحنا 16: 22, 20: 20). |
26 - 09 - 2012, 07:03 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: أقوال الآباء عن القيامة
ميرسى كتير على التوبك الجميل |
||||
26 - 09 - 2012, 08:17 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: أقوال الآباء عن القيامة
شكراً أختى مارينا على مشاركتك الجميلة
ربنا يبارك خدمتك |
||||
26 - 09 - 2012, 09:28 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: أقوال الآباء عن القيامة
ميرسى ليكم كتييييييير على مروركم
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قوة القيامة |
مناجاة أمام قبر القيامة |
بعض أحداث القيامة بقلم قداسة: البابا شنودة الثالث |
خواطر تربوية من مشاهد القيامة |
لماذا نتحدث عن مخافة الله؟ |