ينسَ الغَنِيٌّ الغَبِيّ أن طبيعة الفناء البشري، ونسي الموت.
لكن الموت كشف له الحقيقة، وهي أنَّ الثروة التي وضع عليها كل اتكاله لن تنفعه في ساعة موته "في هذِهِ اللَّيلَةِ تُستَرَدُّ نَفْسُكَ مِنكَ، فلِمَن يكونُ ما أَعدَدتَه؟" (لوقا 12: 20).
إن المسألة لا تخصُّ الخيرات ولا الثروات ولا التمتع بها، إنما تَخصُّ اعتبار أن جوهر الحياة ومعناها يقومان في اكتناز الخيرات أي اعتبارها المركز والأمان.