تشير عبارة "تَبصَّروا واحذَروا كُلَّ طَمَع" إلى القناعة وتجنُّب الطمع في تطبيق مواضيع الإرث، لان الطمع ليس بنافعٍ، كما يقول المثل العربي "الطمع ضرّ وما نفع"، حيث أنَّ حياة الإنسان لا تقوم على ممتلكاته.
فإن المشكلة بين الأخوين لن تُحل بتقسيم متساوٍ للميراث، بل حين يتحرَّر قلباهما من الرغبة الدائمة في التملّك، وإلا تبقى علاقتهما مهددة دائما ًبشهوة الطمع التي لا يمكن إشباعها.