|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
توما الرجل والتلميذ الشكاك رأينا توما شجاعًا أكثر من التلاميذ عندما كان مع المسيح، لكننا رأيناه خائفًا أكثر من التلاميذ عندما مات المسيح، وها نحن نراه شكاكًا بعدما أخبره التلاميذ عن قيامة المسيح، اسمعه يقول للتلاميذ بعدما أخبروه أن المسيح قام كما قال، فكان رد توما: «إِنْ لَمْ أُبْصِرْ فِي يَدَيْهِ أَثَرَ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ إِصْبِعِي فِي أَثَرِ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ يَدِي فِي جَنْبِهِ لاَ أُومِنْ». (يوحنا 20: 25). كنا ننتظر توما فرحًا مع التلاميذ بقيامة المسيح! لكننا نراه شكاكًا غير مؤمنٍ، وهناك فرق بين الشك وعدم الإيمان؟ الشك يقول: أنا لا أستطيع أن أؤمن بكذا…؟ أما عدم الإيمان يقول: أنا لن أؤمن إلا إذا أعطينتي الدليل؟، وهذا كان موقف توما، بدأ بالشك، وقاده شكه إلى النطق بكلام نرى فيه عدم الإيمان، فقد قال: «إِنْ لَمْ أُبْصِرْ فِي يَدَيْهِ أَثَرَ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ إِصْبِعِي فِي أَثَرِ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ يَدِي فِي جَنْبِهِ لاَ أُومِنْ». هذه لغة عدم الإيمان، وما أكثر أن تتحول شكوكنا إلى عدم إيمان، أو إلى تجديف! لقد طلب توما ثلاث علامات ليؤمن بأن المسيح قام حقًا!! فقال: »إن لم أبصر« والثانية: »إن لم أضع إصبعي«، والثالثة: »إن لم أضع يدي«. وفي لحظة خوف تحول التلميذ الشجاع إلى تلميذ يشك في كلام رفقائه وأصدقائه، ويشك في كلام المسيح له قبل الصلب أنه سيصلب ويموت لكنه سيقوم. لكن هل يمكننا أن نلوم توما على شكه أم نشكره عل ذلك؟ هذا يأتي بنا إلى النقطة الأخيرة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
Nice picture color | توما الشكاك |
نشهد أيضاً في القيامة توما الشكاك |
توما الرجل والتلميذ الخائف |
توما الرجل والتلميذ الشجاع |
مالم تعرفة عن توما الرسول الشكاك |