|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نتعلم من هذه المثل أن القريب هو أي إنسان محتاج، من أي عقيدة، ومن أي لون، ومن أي خلفية اجتماعية. أمَّا "حب المؤمنين لبني جنسهم فقط، فهو حب ناقص، يجب على المؤمنين أن يحبوا الجميع" كما قال فرنسيس شيفر (1912-1984)، العالم اللاهوتي والفيلسوف. وقد نادي المصلح الاجتماعي الأمريكي مارتن لوثر كينج، بمثل السامري الرحيم وعلم عن محبة القريب وكان له دور كبير في إلغاء التفرقة العنصرية في العالم. فالعنصرية تُباعد الشعوب والأمم وتخلق المرارة وتثير الحروب والمنازعات وتفسد الحياة العامة والخاصة. فيحاسبنا ربنا في الدينونة على موقفنا الصالح تجاه القريب " لأَنِّي جُعتُ فأَطعَمتُموني، وعَطِشتُ فسَقَيتُموني، وكُنتُ غَريباً فآويتُموني، وعُرياناً فَكسَوتُموني، ومَريضاً فعُدتُموني، وسَجيناً فجِئتُم إِلَيَّ ” (متى 25: 35 -36). أمَّا الآخرون فلأنهم لم يفعلوا بإخوتهم الصغار أعمال الرحمة يدانون. ويجب أن نعلم أننا لا ندان على ما فعلناه من شر فقط بل أيضاً على ما لم نفعله من خير، عندما يدعونا إنسان لا بلسانه، بل بحاله أن نسعفه، نعضده، ونساعده، فعلينا أن نقوم بذلك إن كنا نريد أن نرث ملكوت اللّه، هذه هي أعمال المحبة والرحمة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|