البابا ديسقوروس الأول القوي
كان قويا في حضوره وفي ثبات إيمانه
لما دعى إلى مجمع خلقيدونية بأمر الملك مرقيان،
وهناك قاوم لاون بطريرك رومية إذ كان يعلم بأن للمسيح طبيعتين ومشيئتين
من بعد الاتحاد، فانبرى له البابا ديسقورس يدافع عن العقيدة السليمة.
.. فقام الملك والملكة بضربه على فمه ونتف شعر لحيته
. فخاف باقي الأساقفة ووافقوا على طومس لاون...
فلما علم ديسقورس طلب الطومس (الإقرار الذي كتبوه)
ولما قرأه كتب في أسفله بحرمهم وحرم كل من يخرج عن الأمانة المستقيمة