" مُسافِر " فتشير إلى رجل كان في الأرض لمدة مؤقتة، فكأنَّه كان مسافرًا غريبًا. وهنا يرمز إلى المسيح في لقائه مع تلميذي عماوس (لوقا 24: 18).
أمَّا عبارة " ورَآهُ " فشير إلى مشاهدة السامرية للمتألم، الّذي هو بأمسّ الحاجة للمساعدة، وفي هذا الصدد يُعلق القديس منصور دي بول "إذ نظرتم إلى الآخرين في ضوء الإيمان فإنكم ترون فيهم أبناء الله الذي اختار هو نفسه أن يكون فقيرًا متألمًا. يجب أن نُدرك ذلك وأن نقتدي بما صنع المسيح أي أن نعتني بالمساكين، فنعزيهم ونساعدهم ونحيطهم بالرعاية اللازمة. ومحبة القريب تُغلق العين وتفتح الذراعين.