"إلى متى يا رب تنساني إلى الانقضاء؟ حتى متى تصرف وجهك عني؟ إلى متى أضع هذه المشورات في نفسي والأوجاع في قلبي النهار أجمع؟ إلى متى يرتفع عدوي عليّ؟" [1، 2]
لم يجد داود راحة لنفسه في كل الأرض، لا بسبب تمرد ابنه، وإنما بسبب خطيته التي تجعل الله يحجب وجهه عنه.
وقد استعار المرتل هذا التعبير من إعلانات الله المحسوسة في هيكل قدسه، في خيمة الاجتماع التي كانت ترمز إلى أن القدوس يسكن وسط شعبه المقدس.
ليس ما يفرح القلب وينير البصيرة الداخلية مثل حضرة الله الواهبة النعم، بكونه هو حياة النفس ونورها.