"جاشَ صَدرُه" في الأصل اليوناني ἐνεβριμήσατο τῷ πνεύματι (معناها اختلج بالروح) فتشير الى ارتعاش يسوع امام هذه الألم كما ارتعش أثناء العشاء الأخير لما تنبأ بخيانة يهوذا الإسخريوطي " فقالَ يسوعُ هذا فاضطَرَبَت نَفْسُه (يوحنا 13: 21).
ولكن بعض البحاثة يرونه في عبارة " جاشَ صَدرُه" تذمر لتأثره واضطرابه العنيف أمام ذلك البكاء الذي هو في الواقع يعبّر عن العجز وعن قلة الرجاء تجاه الموت (يوحنا 11: 38)
كما يُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "البكاء الذي تطلقه النساء قرب الميت يُنسي حقيقة القيامة".
والبعض الآخر يرى في هذه العبارة " جاشَ صَدرُه" تعبيرا عن سخط شديد ناشئ عن الحزن الذي تسبّب من عدم إيمان اليهود والخطيئة. وقد تعبر أيضا عمَّا ستكلف يسوع المعجزة الذي كان مزمعا ان يأتي بها.