ومعَ ذلك فلمَّا سَمِعَ أَنَّه مريض، بَقِيَ في مَكانِه يَومَين.
تشير عبارة " بَقِيَ في مَكانِه يَومَين " الى تأخر يسوع عن السفر لا ليمتحن إيمان مريم ومرتا بل تتميما لإرادة الله.
وهذا الأمر يدل على ان تحركات يسوع لا يُمليها عليه البشر، بل الآب السماوي. إن التوقيت الذي يختاره الله قد يجعلنا نظنُّ انه لا يستجيب لنا، الا انه يسدُّ كل احتياجاتنا حسب توقيته الزمني.
وصانع الزمن لا يمكن أن يُفلت الزمن من بين يديه، إنه يعرف اللحظة المناسبة لكل عملٍ كما فعل في عرس قانا الجليل (يوحنا 2: 4).
ويعلق القديس اوغسطينوس "يسوع يعرف اللحظة المناسبة لكل عملٍ".