ما هو موقفنا تجاه يسوع الذي يدخل الى اورشليم مسيحا ملكًا ونبيًا؟
في هذا الأسبوع المقدس الذي يفتتحه أحد الشعانين لنقتَدِ بالجموعِ التي أسرعَتْ لملاقاتِه لا بحملِ أغصانِ الزيتونِ أو سَعَفِ النخلِ، ولا بفرشِ الثيابِ أمامَه على الطريق، بل نسجدُ له بأنفسِنا، وبكلِّ قِوانا وإرادتِنا، ونستقبلُه بروحٍ منسحقةٍ وبنِيَّةٍ مستقيمةٍ وبعزمٍ ثابت. ولْنردِّدْ نحن مع هتاف الجماهير، تعبيرا عن إيماننا فيما تهتزُّ أغصانُ أنفسِنا وأرواحِنا: "مُبَارَكٌ الآتِي بِاسمِ الرَّبِّ" تمجيدا للمسيح الملك الذي خلصنا في الماضي ويخلصنا اليوم.