يسوع المسيح بعد قيامته فقط، أستطاع التلاميذ أن يفهموا ما ينطوي عليه هذا اللقب: "أما كان يجب على المسيح أن يعاني هذه الآلام فيدخل في مجده؟" (لوقا 24: 26).
بالطبع، لم يعدْ في الأمر مجال لمجد زمني وملكٍ سياسي "يُعيدُ المُلْكَ إِلى إِسرائيل" (أعمال الرسل 1: 6).
وإنما الأمر مختلف عن ذلك تماماً. فبحسب الكتب المقدّسة، ينبغي "أَنَّ يَتأَلَّمُ المَسيحَ ويقومُ مِن بَينِ الأَمواتِ في اليَومِ الثَّالِث، وتُعلَنُ بِاسمِه التَّوبَةُ وغُفرانُ الخَطايا لِجَميعِ الأُمَم" (لوقا 24: 46).