وكانتِ الجُموعُ الَّتي تَتقدَّمُه والَّتي تَتبَعُه تَهِتف:
هُوشَعْنا لابنِ داود! تَباركَ الآتي بِاسمِ الرَّبّ! هُوشَعْنا في العُلى!
"هُوشَعْنا لابنِ داود" فتشير الى ناسوت المسيح وتجسّده وعودة مملكة داود بسبب وعد الرب لداود كما جاء في الكتب "اقيمُ مَن يَخلُفُكَ مِن نَسلِكَ الَّذي يَخرُجُ مِن صُلبكَ، واثبِّتُ ملكَه. فهو يَبْني بَيتًا لآِسْمي، وأَنَّا اثبِّتُ عَرشَ مُلكِه لِلأَبَد" (2 صموئيل 7: 12-13)؛ لقد قبل يسوع لقب "ابن داود" المسيحاني الذي وعد الله به إسرائيل (متى 2: 2) ولكن فئة من معاصريه كانوا ينظرون اليه نظرة سياسية كما هو الحال مع تلميذي عمواس "كُنَّا نَحنُ نَرجو أَنَّه هو الَّذي سيَفتَدي إِسرائيل" (لوقا 24: 21)