|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قولوا لِبنتِ صِهيُون: هُوَذا مَلِكُكِ آتياً إِلَيكِ وَديعاً راكِباً على أَتان وجَحْشٍ ابنِ دابَّة. " هُوَذا مَلِكُكِ آتياً إِلَيكِ وَديعاً راكِباً على أَتان وجَحْشٍ ابنِ دابَّة" فتشير الى مجيء المسيح حاملاً معه سلام الأزمنة المشيحيّة إتماما لنبوءة زكريا (زكريا 9: 9). وتدلُّ هذه الآية على دخول الملك المسيحاني الى اورشليم، علما ان المرحلة الاولى يمكن ان تكون على جبل الزيتون كما تنبأ النبي زكريا “تَقِفُ قَدَماه في ذلك اليَومِ على جَبَلِ الزَّيتونِ الَّذي قُبالَةَ أُورَشَليمَ"(زكريا 14: 4)، حيث كلَّمَنا إرميا عن هذا الملك بهذه العبارات: "لا نظيرَ لكَ يا ربّ، عظيمٌ أنتَ وعظيمٌ اسمك في الجبَروت، مَن لا يخشاكَ يا ملك الأمم؟" (إرميا 10: 6-7). ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "جاء وديعًا حتى لا تهابوا عظمته، بل تُحبُّون رقَّتِه. لا يأتي جالسًا على مركبة ذهبيَّة، ولا ملتحفًا بالأرجوان، ولا راكبًا على فرس ناري، كمن يشتاق إلى الخصام والصراع، وإنما يأتي على أتان صديقًا للهدوء والسلام" |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|