إن روحك تفقد هيبتها، حينما تخضع للشيطان وتعطيه مجالًا أن يعمل فيها ويوجهها. أما الروح التي تصمد في قوة أمام الشيطان، مستندة على الرب حبيبها (نش3).. فإن هذه تصبح لها هيبة أمام الشيطان. إنها روح الإنسان الذي وعده الله قائلًا "يسقط عن يسارك ألوف، وعن يمينك ربوات. وأما أنت فلا يقتربون إليك.." (مز7:91). هؤلاء تصرخ الشياطين أمامهم خوفًا أو عجزًا. حاولوا أن يجسبوا نبضهم، ليجدوا مدخلًا إليهم، فلم يستطيعوا. فأصبحوا لذلك يخافون، ولا يجسرون على الاقتراب منهم. يخيفهم أن يروا فيهم صورة الله.