تحية لهؤلاء الرسل القديسين الذين عرفنا الإيمان عن طريقهم ولذلك سماهم الكتاب (أعمدة الكنيسة)ولولاهم ما كنا في الإيمان. تحية لآبائنا الرسل المملوئين من روح الله الذين كان الروح يحركهم وما تحركوا من ذاتهم وكان الروح هو الذي ينطق على أفواههم، لذلك كانت كل كلمة يقولونها، تخرج قوية وفعالة ومثل سيف ذي حدين.. تحية لأولئك الذين عاشوا مع الرب، وسمعوا صوته، وخصهم بتعليمه، ورأوه وائتمنهم على قطيعه...
تحيه لهم في كرازتهم وفي أسفارهم، وفي الصليب الذي حملوه، والدم الذكي الذي سفكوه، لأجل الإيمان ولأجلنا.