وردت كلمة عهد “ בּרית ” في كتب العهد القديم 268 مرة وكانت تأتي بمعني ميثاق أو إلتزام بين طرفين، أو إتفاق علي أمر معين بين طرفين، وكانت هناك عهود بين الله والبشر لم يرد فيها كلمة عهد بطريقة مباشرة، لكن كان سياق الحديث يعلن وجود إتفاق بشكل صريح بين الطرفين – أي الله والإنسان.
وفي كتب العهد الجديد وردت كلمة عهد “ διαθήκη” حوالي 30 مرة بنفس المعني وتتناغم في كلماتها مع نفس فكرة العهد في كتب العهد القديم.
يتضح أن العهد هو هنا شكل وجوهر لإتفاق بين الله من جهه والإنسان من جهه، وهذا الإتفاق والإلتزام هو ما يحدد شكل وجوهر العلاقة بين الطرفين والتعاملات الكائنة فيها، أي أن العهد هو شكل علاقة وليس له أي صله بفترة زمنية.