لقد أطلقت حواء على “قايين” هذا الاسم وَقَالَت: «اقتنيتُ رجلاً من عند الرب» ( تك 4: 1 )؛ وكان الأمل يملؤها في أن يكون هو الرجل الذي سيجلِب البركة والخير لنفسه وللآخرين ( تك 3: 15 ، 20)، وبعد أن كبر وعاش وظهرت حقيقته تحطَّمت آمالها كلها، فقد عاش قايين بصورة مُخالفة لتصوراتها وآمالها.