|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِنَّكم في ذلك اليَومِ تَعرِفونَ أَنِّي في أَبي وأَنَّكم فِيَّ وأَنِّي فِيكُم " أَنِّي فِيكُم " فتشير الى الشركة في حياة المسيح حيث هو حال في تلاميذه بروحه ليهب لهم النعمة والقوة لكي يشهدوا له امام العالم كما اختبره بولس الرسول " وأَكونَ فيه " (فيلبي 9:3)، يسوع صار فينا، وهكذا نحن ننعم بشركة الطبيعة الإلهية. أخذنا أعضاء جسده، ووهبنا إياه فينا بإقامة ملكوته داخلنا. لم يعد الأمر يقوم فقط على معرفتنا بأن يسوع يعيش في الآب والآب في يسوع. ثمة أمر جديد وعظيم وأَنَّكم فِيَّ وأَنِّي فِيكُم " ويعلق الراهب البندكتاني غييوم دو سان تييري " مسكنك، أيها الرب يسوع، هو الآب، وأنت مسكن الآب. ولكن ليس هذا فقط، فنحن أيضًا مسكنك، وأنت مسكننا". (صلوات تأمّليّة). فهل نحن اليوم ندرك بحسّ الإيمان أنّنا شعب الله في شركة مع الآب ومع يسوع بواسطة الروح القدس؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|