لا يهبْ يسوع من خلال الإفخارستيا الحياة الأبدية فحسب إنما أيضا القيامة. والإفخارستيا هي خميرة القيامة للمؤمنين " فمَشيئةُ أَبي هيَ أَنَّ كُلَّ مَن رأَى الِابنَ وآمَنَ بِه كانَت له الحياةُ الأَبَدِيَّة وأَنا أُقيمُه في اليَومِ الأَخير" (يوحنا 6: 40)، فالقيامة ملحق ضروري لعطية "حياة ابدية".
ويندهش القديس كيرلس الكبير من اليهود الذين "آمنوا أنه بأكل لحم خروف الفصح ونضح دمه على الأبواب يهرب الموت منهم، ويُحسبوا مقدسين، ولن يعبر بهم المهلك، وكيف لا يؤمنون بأن تناول جسد حمل الله ودمه يهبهم الحياة الأبدية؟".
ان مناولة جسد الرب ودمه يُحيينا ويغيّرنا من الداخل. إنه الوعد بأن نحصل على حياة الله ذاته فينا.