يؤكد سفر التكوين، أن الله خلّد الإنسان، لأنه كان يعيش في بستان تنمو فيه شجرة الحياة.
وكذلك يؤكد سفر الرؤيا، آخر سفر في الكتاب المقدس، ان الله سيمنح الخلود لكل غالب (رؤيا 2: 7).
ويؤكد لنا يسوع هنا ان الايمان به يعيد الينا الحياة الخالدة " لِتَكونَ بهِ الحَياةُ الأَبديَّةُ لِكُلِّ مَن يُؤمِن" (يوحنا 3: 15).
ويُعلق القديس اوغسطينوس " يسوع يود أن يعلن ذاته من هو. إنه يقول من يؤمن بي يقتنيني. لأن المسيح نفسه هو اللَّه الحقيقي والحياة الأبدية. لذلك يقول: من يؤمن بي يدخل فيّ، ومن يدخل فيّ أكون له. وماذا يعني "أكون له"؟ تكون له الحياة الأبدية".